إنّ للصلاة تأثير على الإنسان من أكثر من ناحية؛ فهي تشكلّ رياضة للبدن، وشحناً للجسم بطاقة إيجابيّة يبحث عنها الإنسان دوماً، ليعيش براحة نفسية، يجدها المسلم عند اتصاله بالله بأداء هذه العبادة بخشوع وتركيز، والحديث عن فائدة الصلاة من الناحية النفسية مهم ويجب أن نتعلمه،
إن الجسم يتكون من جسم مادي، وهو الذي نراه ونحسّه، وجسم أخر هو أثيري أو طاقي، والذي لا يمكن رؤيته بشكل مادي، ولكن يمكن الاستعانة ببعض الأجهزة والكاميرات الخاصّة من أجل رصد وقياس تلك الطاقة، فإننا سنفسّر تلك الراحة التي يشعر بها الفرد عند أداء الصلاة من منظور علم الطاقة الذي أثبت مؤخرا، باعتباره الجانب الذي يفسر لنا حالة الإنسان التي يعيش بها، فإن كان سعيداً فذلك يعني أنّ طاقته إيجابيّة، أمّا إن كان حزيناً أو كئيباً؛ فإنّ ذلك يعني أنّ طاقته سلبية.
الصلاة في هي عدد من الحركات التي يؤديها الفرد بالإضافة لعدد من القراءات التي يقرؤها الفرد بإمعان وتركيز عالٍ، بشكل يومي، بهدف الاتصال بالله، والاستفادة من كمية الطاقة الإيجابيّة المهولة التي يستمدّها من هذا الإله العظيم، ولذا فكلما زاد خشوع الفرد في صلاته شحن نفسه بالمزيد من الطاقة الإيجابيّة، بينما من يؤدي الصلاة دون خشوع فإن شحن جسمه بالطاقة الإيجابية يقل تباعاً.
فوائد الصلاة نفسياً
إن ما يراه أو يعيشه الفرد من مشاكل، يتسبّب باكتساب الجسم لطاقات سلبية، وهذا ما يجعله يشعر بالإحباط والاكتئاب والحزن، لذا فإن الصلاة تقوم بتفريغ تلك الشحنات السالبة التي تراكمت في جسمه. إن الصلاة الخاشعة تعمل على شحن مراكز الطاقة لدى الإنسان، والتي تسمى بـ” الشاكرات” وبالإنجليزية “chakras” ،
فلنحرص على الصلاة كي تطيب حيانتا وننعم في آخرتنا.