تمت الزيارة اليوم الأربعاء 24 / 7 / 1444 هـ
أول بيت
في نسخته الافتتاحية الأولى، يحتفي بينالي الفنون الإسلامية بالمعاني الفنية الكامنة في حياة كل مسلم.
في نسخته الافتتاحية الأولى، يحتفي بينالي الفنون الإسلامية بالمعاني الفنية الكامنة في حياة كل مسلم.
يعمل هذا الحدث الفني على استكشاف المعاني التعبّدية التي شكّلت الهوية الإسلامية وصقلتْها منذ نشأتها وحتى هذا اليوم. وتتلخّص هذه المعاني في رمزيات الحركة والصوت والوجهات غير المرئية.
باعتبارها مهد الإسلام، تتمتّع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة بوصفها الراعية للحرمين الشريفين والمواقع الدينية والتاريخية المحيطة بهما، كما أنها بيت المسلمين الجامع لهم مهما تعدّدت بلدانهم ومشاربهم. وتشير عبارة ’أول بيت‘ إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والتي نتوجّه إليها في صلواتنا كل يوم وليلة، باعتبارها أطهر بقاع الأرض.
ويقام بينالي الفنون الإسلامية على مشارف البوابة التي تقودنا نحو مكة المكرمة؛ صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والتي تتميّز بتصميمها العريق الذي قامت به شركة سكيدمور، أووينغز وميريل عام 1981، وفاز بجائزة آغا خان للعمارة عام 1983. كل سنة، ترحّب هذه التحفة المعمارية بملايين الحجاج المتوافدين لزيارة بيت الله الحرام من كل أقطار الأرض.
وعبر القرون، مرّت أعداد لا تحصى من الزوّار عبر منطقة الحجاز، سعياً لأداء مناسك الحج، وتشارَكوا خلالها أداء الشعائر، وممارسة الحِرَف والفنون، وتبادُل العادات والتقاليد، ومشاركة العلوم والمعارف، مما رسّخ مكانة هذه المنطقة كملتقى عالمي للتبادل الثقافي والمعرفي.
وعلى تنوّع مشارب وأطياف المسلمين حول العالم، فإن بيت الله في مكة المكرمة يجمعهم ويسكن في قلوبهم قاطبة، كما أنه أصل أصيل في عباداتهم اليومية. ويمثّل هذا البيت المنبع المشترَك الذي يستمدّون منه الإيمان والحكمة والإحساس بالانتماء الذي يوحّد المسلمين كافّة.
يعمل بينالي الفنون الإسلامية على المقارنة بين إبداعات الفن المعاصر والآثار والمقتنيات المجموعة من العصور الإسلامية السابقة كتعبير عن هذا الشعور بالانتماء، سواءً على المستوى الشخصي والإنساني، أو على مستوى الكون اللامتناهي.
يتمحور هذا البينالي حول موضوعين رئيسيّين هما: القِبلة والهجرة.
يعمل هذا الحدث الفني على استكشاف المعاني التعبّدية التي شكّلت الهوية الإسلامية وصقلتْها منذ نشأتها وحتى هذا اليوم. وتتلخّص هذه المعاني في رمزيات الحركة والصوت والوجهات غير المرئية.
باعتبارها مهد الإسلام، تتمتّع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة بوصفها الراعية للحرمين الشريفين والمواقع الدينية والتاريخية المحيطة بهما، كما أنها بيت المسلمين الجامع لهم مهما تعدّدت بلدانهم ومشاربهم. وتشير عبارة ’أول بيت‘ إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والتي نتوجّه إليها في صلواتنا كل يوم وليلة، باعتبارها أطهر بقاع الأرض.
ويقام بينالي الفنون الإسلامية على مشارف البوابة التي تقودنا نحو مكة المكرمة؛ صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والتي تتميّز بتصميمها العريق الذي قامت به شركة سكيدمور، أووينغز وميريل عام 1981، وفاز بجائزة آغا خان للعمارة عام 1983. كل سنة، ترحّب هذه التحفة المعمارية بملايين الحجاج المتوافدين لزيارة بيت الله الحرام من كل أقطار الأرض.
وعبر القرون، مرّت أعداد لا تحصى من الزوّار عبر منطقة الحجاز، سعياً لأداء مناسك الحج، وتشارَكوا خلالها أداء الشعائر، وممارسة الحِرَف والفنون، وتبادُل العادات والتقاليد، ومشاركة العلوم والمعارف، مما رسّخ مكانة هذه المنطقة كملتقى عالمي للتبادل الثقافي والمعرفي.
وعلى تنوّع مشارب وأطياف المسلمين حول العالم، فإن بيت الله في مكة المكرمة يجمعهم ويسكن في قلوبهم قاطبة، كما أنه أصل أصيل في عباداتهم اليومية. ويمثّل هذا البيت المنبع المشترَك الذي يستمدّون منه الإيمان والحكمة والإحساس بالانتماء الذي يوحّد المسلمين كافّة.
يعمل بينالي الفنون الإسلامية على المقارنة بين إبداعات الفن المعاصر والآثار والمقتنيات المجموعة من العصور الإسلامية السابقة كتعبير عن هذا الشعور بالانتماء، سواءً على المستوى الشخصي والإنساني، أو على مستوى الكون اللامتناهي.
يتمحور هذا البينالي حول موضوعين رئيسيّين هما: القِبلة والهجرة.
الجزء 1: القِبلة
القِبلة هي جهة الكعبة المشرفة، بيت الله الحرام في مكة المكرمة، والتي يُوَلِّي المسلمون وجوههم شَطْرَها في صلواتهم كل يوم. هي المنبع الذي يستمدّون منه وحدتهم، حيث أنها تقرّبهم كل يوم في تجمّع واحد يضمّ جميع بقاع الأرض.
يسير بنا الجزء الأول من هذا البينالي في رحلة نحو هذا الاستقطاب الروحي الذي تجمعنا فيه عباداتنا اليومية كالصلاة، والسنوية كالحج. في مجموعة من صالات العرض المتتالية، يمكننا التأمّل في معاني عباداتنا عبر عدسة هذه المقتنيات الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.
نبدأ رحلتنا مع ارتفاع صوت الأذان، والذي تتوالى إقامته حول العالم مع حركة الشمس. ويستعدّ المسلمون بعدها بالتطهّر عبر فريضة الوضوء؛ استعداداً لأداء صلواتهم اليومية، فرادى ومجتمعين. كما يبحث المعرض في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، ويختتم بعرض قطعتين أثريّتين نفيستين تم جلبهما من جوف الكعبة.
يسير بنا الجزء الأول من هذا البينالي في رحلة نحو هذا الاستقطاب الروحي الذي تجمعنا فيه عباداتنا اليومية كالصلاة، والسنوية كالحج. في مجموعة من صالات العرض المتتالية، يمكننا التأمّل في معاني عباداتنا عبر عدسة هذه المقتنيات الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.
نبدأ رحلتنا مع ارتفاع صوت الأذان، والذي تتوالى إقامته حول العالم مع حركة الشمس. ويستعدّ المسلمون بعدها بالتطهّر عبر فريضة الوضوء؛ استعداداً لأداء صلواتهم اليومية، فرادى ومجتمعين. كما يبحث المعرض في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، ويختتم بعرض قطعتين أثريّتين نفيستين تم جلبهما من جوف الكعبة.
الجزء 2: الهجرة
الهجرة هي رحلة النبي ﷺ وأصحابه الكرام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فرارًا من الاضطهاد. شكّلت هذه الهجرة نقطة البداية للتقويم الإسلامي.
عادةً ما ترتبط حركة الهجرة والنزوح في عالمنا بالضياع وفقدان المأوى، إلّا أنه يمكننا النظر إليها كفرصة للتأكيد على انتمائنا للبشرية جمعاء، وكونها جسرًا يربط بين الوطن الأم وجميع أوطان العالم.
عادةً ما ترتبط حركة الهجرة والنزوح في عالمنا بالضياع وفقدان المأوى، إلّا أنه يمكننا النظر إليها كفرصة للتأكيد على انتمائنا للبشرية جمعاء، وكونها جسرًا يربط بين الوطن الأم وجميع أوطان العالم.
يقام هذا الجزء من البينالي في رحاب صالة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز
ويقدِّم أعمالاً فنية صُنعت بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية لتعكس موضوع الهجرة من عدة نواحٍ، بدءاً من التبادل الثقافي، ووصولاً إلى التمازج الثقافي الذي أسهمت مواسم الحج في جلبه للعالم الإسلامي.
يضم هذا الجزء جناحين يعرضان قطعاً أثرية نادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع إبراز دور المملكة العربية السعودية كراعية لأكثر المواقع الإسلامية قدسيةً على الإطلاق.
يضم هذا الجزء جناحين يعرضان قطعاً أثرية نادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع إبراز دور المملكة العربية السعودية كراعية لأكثر المواقع الإسلامية قدسيةً على الإطلاق.
يز الدولي بجدة،