فعل الإرشاد الطلابي بمدرسة ابن حوقل الابتدائية برنامجا إرشاديا عن #خطر_التنمر
ويتحدث الموجه الطلابي أ. مقبول المطيري عن مفهوم التنمر ونقل أن التنمر أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمّد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قِبل أشخاص سيئين يملكون السلطة أو يُمارسون قوتهم على من يشعرون بأنّهم غير قادرين على مواجهتهم، ويكون التنمر على شكل إساءة لفظية، أو جسدية، أو نفسية، أو عاطفية، وأنه يشمل أيضا أفعالاً جسدية؛ كالضرب والركل، أو أفعال لفظية تتمثّل بإلقاء الشتائم والإهانات. التنمر غير المباشر: يحدث بطريقة بحيث لا ينتبه إليه الآخرون لكنه يُسبّب الأذى، ويتمثّل في نشر الإشاعات، أو الأكاذيب، وغير ذلك.
وذكر الموجه الطلابي أ. صالح الغامدي أن التنمر في المدارس تُعتبر ظاهرة من أكبر المشكلات المجتمعية على مستوى العالم أجمع، وهي الأساس في بناء السلوكيات العدوانية لدى الطفل، حيث يُؤثّر ذلك على كلٍّ من الجانب الجسدي، والعاطفي، والنفسي، والاجتماعي، والأكاديمي لدى الطفل، لذلك يُعدّ منع التنمر في المدرسة ضرورياً نظراً لأهمية بيئة المدرسة واعتبارها من البيئات الحرجة التي تُؤثّر بشكل كبير على الطلاب منذ صغرهم، ويُمكن اتّخاذ أساليب عدة من أجل ذلك من قِبل المدرسيين والإدارين منها الطرق الآتية:
- ترسيخ مفهوم العطف واللين عند الأطفال منذ الصغر، وأهمية في القدرة على بناء العاطفة لديهم.
- مراقبة سلوكيات الأطفال، ووضع حواجز وحدود لكلّ من يُمارس التنمر بشتّى أنواعه، وتهذيبه بطريقة تردعه عن تكرار سلوكه.
- منح الأطفال حرية التعبير عن الرأي دون خوف من ردة فعل أقرانهم، حيث يُساهم ذلك في بناء شخصية لدى الطفل قادرة على مواجهة أيّ تنمر مستقبلاً.
- وضع قواعد سلوكية تُحذّر الطلاب من ممارسة التنمر أو العدوانية كوسيلةٍ للوقاية من خلال وضع القواعد الإيجابية المناسبة لمختلف الأعمار.
- تحفيز الطلاب بمكافأة كلّ من يقوم بسلوك إيجابي.فيما شارك الطالب أسامة الشمراني بهذا العمل الجميل